تخطى إلى المحتوى

أحد خريجي المدرسة يستعد للحياة في الفضاء

كانتان جويو (يمين) و تيو بودولسكي

أحد خريجي المدرسة يستعد للحياة في الفضاء

من منى و إلويز

كجزء من برنامج الخريجين التوجيهي، حظي طلاب البكالوريا في السنة الأولى والثانية في صفوف الفيزياء والكيمياء بفرصة التحدث عن طريق الفيديو إلى وجه مألوف، وهو: كانتان جويو.
كانتان هو طالب سابق في المدرسة الفرنسية الدولية في عَمان ونحن فخورون به! وهو حالياً في عامه الثالث في المعهد الدولي لعلوم الفضاء www.ipsa.fr، الذي يمثّل جامعة تقدم دورات متخصصة لمدة خمس سنوات في مجال هندسة أنظمة الطيران والفضاء.
كان كانتان محظوظاً بالقدر الكافي لكي يتم اختياره للمشاركة في بعثة EuroMoonMarsPoland . يتمثّل الهدف من هذه المهمة في إجراء اختبارات على أمل تأهيل القمر والمريخ للعيش في يوم من الأيام. وهي مقسمة إلى جزأين:
في الأسبوع الأول، كان كانتان في القاعدة وكان دوره هو وضع جداول زمنية لرواد الفضاء.
في الأسبوع الثاني، كان في بيئة تحاكي الحياة على القمر. وفي ذلك الوقت، استطعنا التحدث معه. بعد أن أخذنا كانتان في جولة في البيئة المحيطة، أوضح لنا أن رواد الفضاء يخضعون لاختبارات فيزيائية (مثل الجري وأخذ العينات) واختبارات نفسية (مثل تأثير نقص الضوء الطبيعي على دورة النهار والليل). كما أنهم يجرون تجارب علمية. في هذا الأسبوع كان دور كانتان يتلخص في إنشاء صاروخ مصغَّر قادر على إرسال عينات إلى القاعدة من القمر أو المريخ. وكان الهدف من ذلك هو القيام بما يمكن العثور عليه في الموقع وطباعة أجزاء باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.
بالطبع، خلال هذين الأسبوعين، كانت هناك العديد من المهام المحددة الأخرى التي قد تمكننا ذات يوم من بناء أول منزل على القمر.